٥
ـ الإمام البغوي ( ت / ٥١٠ ه أو
٥١٦ ه ) ، أخرج حديثاً في المهدي في فصل الصحاح [٢] وخمسة أحاديث فيه أيضاً في فصل الحسان
من كتابه مصابيح السنة [٣].
٦
ـ ابن الأثير ( ت / ٦٠٦ ه ) ، قال
في النهاية في مادة ( هدا ) : « ومنه الحديث : سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، المهدي
: الذي هداه الله إلى الحق وقد استعمل في الاسماء حتى صار كالاسماء الغالبة ، وبه
سمي المهدي الذي بشر به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، انه يجيء في آخر الزمان » [٤]
، وهذا القول لايصدر إلاّ عمن يرى صحة أحاديث المهدي بل تواترها على الأصح.
٧
ـ القرطبي المالكي ( ت / ٦٧١ ه ) ، وهو
من القائلين بالتواتر.
وما يهمنا هنا انه قال عن حديث ابن ماجة
في المهدي : « اسناده صحيح » [٥]
مصرحاً بأنّ حديث : « المهدي من عترتي من ولد فاطمة » هو أصح من حديث محمد بن خالد
الجندي [٦]
الذي سنناقشه فيما بعد.
٨
ـ ابن تيمية ( ت / ٧٢٨ ه ) ، قال
في منهاج السنة : « إن الاحاديث التي يحتج بها ـ يعني : العلاّمة الحلي ـ على خروج
المهدي ، أحاديث صحيحة » [٧].
٩
ـ الحافظ الذهبي ( ت / ٧٤٨ ه ) ، سكت
عن جميع ما صححه الحاكم
[١] الاعتقاد
والهداية إلى سبيل الرشاد / البيهقي : ١٢٧.