responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 98

شغل ، ووضع عنه كلّ ثقل ، وإن كان عدوّاً لله فُتِحت له أبواب النار ، وشرعت له طرقها ، ونظر إلى ما أعدّ الله له فيها ، فاستقبل كل مكروه ، وترك كلّ سرور ، كلّ هذا يكون عند الموت ، وعنده يكون اليقين » [١].

ب ـ تجسّد المال والولد والعمل : عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : « إنّ العبد إذا كان في آخر يومٍ من الدنيا ، وأول يومٍ من الآخرة ، مُثّل له ماله وولده وعمله ، فيلتفت إلى ماله ويقول : والله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً ، فما لي عندك ؟ فيقول : خُذ منّي كفنك. قال : فيلتفت إلى ولده ، فيقول : والله إنّي كنت لكم محبّاً ، وإنّي كنت عليكم محامياً ، فماذا لي عندكم ؟ فيقولون : نؤديك إلى حفرتك ونواريك فيها. فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إنك كنت عليّ لثقيلاً ، وإنّي كنت فيك لزاهداً ، فماذا عندك ؟ فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك حتى اُعرض أنا وأنت على ربك » [٢].

ج ـ معاينة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمة عليهم‌السلام : قال الشيخ المفيد رحمه‌الله : هذا باب قد أجمع عليه أهل الإمامة ، وتواتر الخبر به عن الصادقين من الأئمة عليه‌السلام [٣] وجاء عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه قال للحارث الهمداني رحمه‌الله :

يا حارِ همدان من يمُت يرني

من مؤمنٍ أو منافقٍ قبلا

يعرفني طرفه وأعرفه

بعينه واسمه وما فعلا


[١]الأمالي / المفيد : ٢٦٣ ـ ٢٦٤.

[٢]من لا يحضره الفقيه / الصدوق ١ : ٨٢ ـ ٨٣ / ٣٧٣ ، الكافي / الكليني ٣ : ٢٣١ / ١ هذا بحسب هذه الرواية وأمثالها وهنا مباحث في الكتب المطوّلة لا نتعرّض لها.

[٣]راجع الأخبار في : الكافي / الكليني ٣ : ١٢٨ ـ ١٣٥ ـ باب ما يعاين المؤمن والكافر ، بحار الأنوار / المجلسي ٦ : ١٧٣ ـ ٢٠٢ باب (٧).

نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست