نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 52
من جبرئيل وميكائيل ـ
كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو مع الأئمة عليهمالسلام [١].
عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : (
وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ... )[٢]
قال : «
خلق من خلق الله ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمة من بعده »[٣].
٤
ـ الروح بمعنى الإيمان
: قال تعالى : (
وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ )[٤] وقد روي عن الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام
أنّ المراد بالروح في هذه الآية الإيمان [٥].
وعن أبي بكير ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
إذا زنا الزاني فارقه روح الايمان ؟ »
قال عليهالسلام
: «
هو قوله تعالى : (
وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ )
ذلك الذي يفارقه »[٦]. وروي عن الإمام الصادق عليهالسلام نحوه [٧].
وقيل : إن كلامه تعالى على ظاهره يفيد
أن للمؤمنين وراء الروح البشرية التي يشترك فيها المؤمن والكافر روحاً
اُخرى تفيض عليهم حياةً اُخرى ، وتصاحبها قدرة وشعور جديدان ، وإلى ذلك
يشير قوله تعالى : ( أَوَمَن كَانَ
مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن
مَّثَلُهُ فِي