نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 26
١ ـ إعطاء اليوم الآخر موقعه في البنية
العقائدية ، والتأكيد على أنه من اُصول الاعتقاد الواجبة ، قال تعالى : (
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ )[١] وقال تعالى
: ( مَنْ آمَنَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ )[٢].
٢ ـ التأكيد على وجود اليوم الآخر ،
وكونه أمراً محتوماً لا ريب فيه ، ووعداً حقّاً لا يقبل التخلّف ، قال تعالى : (
رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )[٣]
وقال تعالى : ( اللهُ لَا
إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ
أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا )[٤] وقال تعالى : ( وَأَقْسَمُوا
بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ بَلَىٰ
وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )[٥].
وقال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ )[٦].
٣ ـ إثبات إمكان المعاد والنشور بطريق
ملموس لا يقبل الحمل والتأويل ، وذلك بذكر أمثلة من إعادة بعض الأشخاص
والأقوام والحيوانات من الاُمم السابقة إلى الحياة الدنيا ، بعد أن ثبت
موتهم