نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 145
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «
إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : يُؤتى يوم القيامة بالامام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر ، فيُلقى
في نار جهنم ، فيدور فيها كما تدور الرحى ، ثمّ يُربَط في قعرها »[١].
وعنه عليهالسلام
وهو يعظ أصحابه : « تعاهدوا أمر الصلاة ، وحافظوا
عليها ، واستكثروا منها ، وتقرّبوا بها ، فانها كانت على المؤمنين كتاباً
موقوتاً ، ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا
: ( مَا سَلَكَكُمْ فِي
سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ )[٢] ؟! ».
الخالدون
فيها :
لايخلد في النار إلاّ أهل الكفر والشرك ، وأمّا المذنبون من أهل التوحيد ،
فإنهم يخرجون منها بالرحمة التي تدركهم والشفاعة التي تنالهم [٣].
قال الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام : «
لا يخلد في النار إلّا أهل الكفر والجحود ، وأهل الضلال والشرك »[٤].
عذاب
النار :
يتعرّض أهل النار لأصنافٍ من العذاب الحسي والروحي ، وقد وصف الله تعالى
عذابها بالمهين والغليظ والأليم والعظيم والشديد ، فحينما يُساق المجرمون
إلى جهنّم زمراً وجماعات ، تتلقّاهم ملائكة العذاب :
سورة السجدة : ٣٢ / ١٢
ـ ١٤ ، سورة الزمر : ٣٩ / ٦٠ ، و٧١ ـ ٧٢ ، سورة غافر : ٤٠ / ٦٠ و ٧٠ ـ ٧٢ ،
سورة ق : ٥٠ / ٢٤ ـ ٢٦ ، سورة الجن : ٧٢ / ١٧ و٢٣ ، سورة المدثر : ٧٤ / ٤١
ـ ٤٦ ، سورة النازعات : ٧٩ / ٣٧ ـ ٣٩.
[١]نهج البلاغة /
صبحي الصالح : ٢٣٥ ـ الخطبة (١٦٤).
[٢]نهج البلاغة /
صبحي الصالح : ٣١٦ ـ الخطبة (١٩٩) والآية من سورة المدّثر : ٧٤ / ٤٢.