نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 141
٣
ـ التمتّع بالمناظر
: ويتمتّعون بالمناظر الخلّابة وهم
متكئون على الأرائك المنصوبة على أطراف الأنهار المتصلة الجريان ، وتحت
الظلال الوارفة الدائمة ، لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً ، ينظرون إلى
المياه المسكوبة ، والعيون الجارية ، وحدائق النخل والأعناب والرمان
الغنّاء ، وأفنانها المتهدّلة بمختلف الأثمار [١].
٤
ـ التمتّع بالقصور وأثاثها
: يدخل المؤمنون جناتٍ واسعة عرضها السماوات والأرض ، وأبوابها
مشرعة لهم ، وتحرسها الملائكة المتأهّبة لاستقبالهم ، ولهم فيها درجات
متفاضلات بعضها فوق بعض ، بحسب خيرية العمل ، في قصور الجنة وغرفها ، وفيها
مساكن طيبة في جنات الخُلد العالية ، وغرف من فوقها غرف مبنية ، تجري من
تحتها الأنهار ، وهم يفترشون بسطاً حساناً من العبقري ، بطائنها من استبرق ،
ومتكئون على وسائد خضر مصفوفة مرفوعة ، حال كونهم متقابلين ، ويطاف عليهم
بصحاف من ذهبٍ ، وآنية من فضة ، وأكواب وأباريق وكؤوس بما اشتهت أنفسهم [٢].
[١]راجع : سورة
الرعد : ١٣ / ٣٥ ، سورة يس : ٣٦ / ٥٦ ، سورة الرحمن : ٥٥ / ٦٨ ، سورة
الواقعة : ٥٦ / ٣٠ ، سورة الدهر : ٧٦ / ١٣ ، سورة المرسلات : ٧٧ / ٤١ ،
سورة النبأ : ٧٨ / ٣٢.
٢) راجع : سورة آل
عمران ٣ : ١٣٣ ، سورة الأنفال : ٨ / ٤ ، سورة التوبة : ٩ / ٧٢ ، سورة
المؤمنون : ٢١ / ١٠٣ ، سورة العنكبوت : ٢٩ / ٥٨ ، وسورة الصافات : ٣٧ / ٤٣ ـ
٤٤ ، سورة ص ٣٨ / ٥٠ ـ ٥١ ، سورة الزمر : ٣٩ / ٢٠ ، سورة الزخرف : ٤٣ / ٧١
، سورة الطور : ٥٢ / ٢٠ ، سورة الرحمن : ٥٥ / ٥٤ ، سورة
نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 141