نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 114
تنزل معهم إذا نزلوا
، وتقيل معهم إذا قالوا ، وطلوع الشمس من مغربها ، وثلاثة خسوف في الأرض :
خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وظهور الدجال [١]
، وأن يفشو الفالج وموت الفجأة [٢].
ويطلع الكوكب المذنب ، ويكون المطر في غير أوانه [٣] ، وتظهر الريح السوداء [٤].
المبحث الرابع : مشاهديوم القيامة
القيامة : يوم البعث ، يقوم فيه الخلق
بين يدي الحيّ القيوم ، قيل : أصله مصدر ، يقال : قام الخلق من قبورهم
قيامةً ، وقيل : هو تعريب قِيَمْثا ، وهو بالسريانية بهذا المعنى [٥].
وسئل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن سبب
تسمية القيامة ، فقال : « لأنّ فيها قيام الخلق للحساب »[٦].
واُشير إلى يوم القيامة بأسماء عديدة
وردت في القرآن الكريم ، كالآزفة ، والحاقة ، والقارعة ، والطامة الكبرى ،
والواقعة ، والصّاخّة ، والساعة ، ويوم الجمع ، ويوم التغابن ، واليوم
الموعود ، واليوم المشهود ،
[١]الخصال / الصدوق
: ٤٣١ / ١٣ ، الدر المنثور / السيوطي ٦ : ٣٨٠ ، مسند أحمد ٢ : ٢٠١ ، جامع الاصول / ابن الأثير ١١ : ٨٧.