responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 104

وروي عن الإمام الصادق عليه‌السلام في تفسيرها أنه قال : « إن كانوا يعذّبون في النار غدوّاً وعشياً ، ففيما بين ذلك هم من السعداء. لا ولكن هذا في البرزخ قبل يوم القيامة ، ألم تسمع قوله عزَّ وجلَّ : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) » [١].

٢ ـ قوله تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ) [٢] قال كثير من المفسّرين : إنّ المراد بالمعيشة الضنك عذاب القبر وشقاء الحياة البرزخية ، بقرينة ذكر الحشر بعدها معطوفاً بالواو الذي يقتضي المغايرة ، ولا يجوز أن يراد به سوء الحال في الدنيا ، لأن كثيراً من الكفار في الدنيا هم أحسن حالاً من المؤمنين ، وفي معيشة طيبة لا ضنك فيها [٣].

قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « واعلموا أن المعيشة الضنك التي قالها تعالى : ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) هي عذاب القبر » [٤].

أدلته من السنة : تكاثرت الروايات الدالة على عذاب القبر وثوابه من طرق الفريقين [٥] ، وتوسعت في بيان تفاصيله ، وقد ذكرنا بعضها في


[١]مجمع البيان / الطبرسي ٨ : ٨١٨.

[٢]سورة طه : ٢٠ / ١٢٤.

[٣]الأربعين / البهائي : ٤٨٨.

[٤]شرح ابن أبي الحديد ٦ : ٦٩ ـ دار إحياء الكتب العربية ـ مصر ، أمالي الطوسي : ٢٨ / ٣١.

٥) راجع : الكافي / الكليني ٣ : ٢٣١ ـ ٢٣٩ ، ٢٤٤ ـ ٢٤٥ و ٢٥٣ / ١٠ ، المحاسن / البرقي : ١٧٤ ـ ١٧٨ ـ دار الكتب الإسلامية ـ قم ، بحارالأنوار / المجلسي

نام کتاب : المعاد يوم القيامة نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست