نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 6
غمز في سندها ، فإن
ما ناء به نبي الاسلام يوم الغدير من الدعوة إلى مفاد حديثه لم يختلف فيه اثنان ،
وإن اختلفوا في مؤداه لأغراض وشوائب غير خافية على النابه البصير.
فذكرها من أئمة المؤرخين البلاذري
المتوفى سنة 279 في أنساب الأشراف ، وإبن قتيبة المتوفى 276 في المعارف ، والإمامة
والسياسة ، والطبري المتوفى 310 في كتاب مفرد ، وابن زولاق الليثي المصري المتوفى
287 في تأليفه ، والخطيب البغدادي المتوفى 463 في تاريخه ، وابن عبد البر المتوفى
463 في الاستيعاب ، والشهرستاني المتوفى 548 في الملل والنحل ، وابن عساكر المتوفى
571 في تاريخه ، وياقوت الحموي في معجم الأدباء ج 18 ص 84 من الطبعة الأخيرة ،
وابن الأثير المتوفى 630 في أسد الغابة ، وابن أبي الحديد المتوفى 656 في شرح نهج
البلاغة ، وابن خلكان المتوفى 681 في تاريخه واليافعي المتوفى 768 في مرآة الجنان
، وابن الشيخ البلوي في ألف باء ، وابن كثير الشامي المتوفى 774 في البداية
والنهاية ، وابن خلدون المتوفى 808 في مقدمة تاريخه ، وشمس الدين الذهبي في تذكرة
الحفاظ ، والنويري المتوفى حدود 833 في نهاية الإرب في فنون الأدب ، وابن حجر
العسقلاني المتوفى 852 في الإصابة وتهذيب التهذيب ، وابن الصباغ المالكي المتوفى
855 في الفصول المهمة ، والمقريزي المتوفى 845 في الخطط ، وجلال الدين السيوطي
المتوفى 910 في غير واحد من كتبه ، والقرماني الدمشقي المتوفى 1019 في أخبار الدول
، ونور الدين الحلبي المتوفى 1044 في السيرة الحلبية ، وغيرهم.
وهذا الشأن في علم التاريخ لا يقل عنه
الشأن في فن الحديث ، فإن المحدث إلى أي شطر ولى وجهه من فضاء فنه الواسع ، يجد
عنده صحاحا ومسانيد تثبت هذه المأثرة لولي أمر الدين 7
، ولم يزل الخلف يتلقاه من سلفه حتى ينتهي الدور إلى جيل الصحابة الوعاة للخبر ، ويجد
لها مع تعاقب الطبقات بلجا ونورا يذهب بالأبصار ، فإن أغفل المحدث عما هذا شأنه ،
فقد بخس للأمة حقا ، وحرمها عن الكثير الطيب مما أسدى إليها نبيها نبي الرحمة من
بره الواسع ، وهدايته لها إلى الطريقة المثلى.
فذكرها من أئمة الحديث : إمام الشافعية
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المتوفى سنة 204 كما في نهاية ابن الأثير ،
وإمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241 في مسنده
نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 6