أقاتل الفئه الباغية مع علي رضي الله عنه. ونحوه في ج ٣ ص ٩٥٣
ورووا أن ندمه على عدم إطاعة علي كان شديداً إلى حد أنه كاد أن يثور في وجه معاوية. فقد روى البخاري في صحيحه ج ٣ جزء ٥ ص ٤٨ : قال خطب معاوية فقال : من كان يريد أن يتكلم في هذا الاَمر فليطلع لنا قرنه ، فلنحن أحق به منه ومن أبيه! قال حبيب بن مسلمة : فهلا أجبته؟ قال عبد الله : هممت أن أقول : أحق بهذا الاَمر منك من قاتلك وأباك على الاِسلام ، فخشيت أقول كلمة تفرق بين الجمع! وجاء في تاريخ الاِسلام للذهبي ج ٣ ص ٥٥٣ و ج ٥ ص ٤٦٣ : قال ابن عمر : فحللت حبوتي وهممت أن أقول : أحق به من قاتلك وأباك على الاِسلام!
ثم كانت علاقاته حسنة مع بني أمية ومع الثائرين عليهم
ـ روى البخاري في الاَدب المفرد ص ٢٩٩
عن عبد الله بن دينار أن عبد الله ابن عمر كتب إلى عبد الملك ابن مروان يبايعه فكتب إليه .. فإني أحمد إليك الله الذي لا إلَه إلا هو ، وأقر لك بالسمع والطاعة.
ـ وقال الذهبي في تاريخ الاِسلام ج ٨ ص ١٩٥
عن عمير بن هاني قال : وجهني عبد الملك بكتاب إلى الحجاج وهو محاصر ابن الزبير ، وقد نصب المنجنيق يرمي على البيت ، فرأيت ابن عمر إذا أقيمت الصلاة صلى مع الحجاج ، وإذا حضر ابن الزبير المسجد صلى معه.
ـ وقال ابن أبي شيبة في المصنف ج ٤ ص ٣٤٠
عن مغيرة عن رجل أنه رأى ابن عمر صلى خلف ابن الزبير بمنى ركعتين ، قال : ورأيته صلى خلف الحجاج أربعاً!
ـ وقال الذهبي في تاريخ الاِسلام ج ٥ ص ٦٠
وكان المختار محسناً إلى ابن عمر يبعث إليه بالجوائز والعطايا لاَنه كان زوج أخت المختار .. وكان ( المختار ) غلاماً يعرف بالاِنقطاع إلى بني هاشم ثم خرج في آخر