responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 282

يدل على صدق من ظهر على يده واختص به ، والمعتمد على ما في العرف دون مجرد اللغة.

والمعجز يدل على ما قلناه بشروط : أولها أن يكون خارقاً للعادة ، والثاني يكون من فعل الله أو جارياً مجرى فعله ، والثالث أن يتعذر على الخلق جنسه أو صفته المخصوصة ، والرابع أن يتعلق بالمدعى على وجه التصديق لدعواه.

... فعلى هذا لا يلزم أن يظهر الله على يد كل إمام معجزاً ، لاَنه يجوز أن يعلم إمامته بنص أو طريق آخر ، ومتى فرضنا أنه لا طريق إلى معرفة إمامته إلا المعجز وجب إظهار ذلك عليه وجرى مجرى النبي سواء ، لاَنه لابد لنا من معرفته كما لابد لنا من معرفة النبي المتحمل لمصالحنا. ولو فرضنا في نبي علمنا نبوته بالمعجز أنه نص على نبي آخر لاَغنى ذلك عن ظهور المعجز على يد النبي الثاني ، بأن نقول : النبي الاَول أعلمنا أنه نبي ، كما يعلم بنص إمام على إمامته ولا يحتاج إلى معجز.

وتجب معرفة الاَئمة لاَن الله تعالى فرض طاعتهم

ـ رسائل الشهيد الثاني ج ٢ ص ١٤٥

الاَصل الرابع : التصديق بإمامة الاِثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين ، وهذا الاَصل اعتبرته في تحقق الاِيمان الطائفة المحقة الاِمامية ، حتى أنه من ضروريات مذهبهم ، دون غيرهم من المخالفين ، فإنه عندهم من الفروع ....

ـ الكافي ج ١ ص ١٨٠

عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه ، عمن ذكره ، عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله 7 قال : إنكم لا تكونون صالحين حتى تعرفوا ولا تعرفوا حتى تصدقوا ولا تصدقوا حتى تسلموا ، أبواباً أربعة لا يصلح أولها إلا بآخرها .... إنما يتقبل الله من المتقين ، فمن اتقى الله فيما أمره لقى الله مؤمناً بما جاء به محمد 9 هيهات هيهات فات قوم وماتوا قبل أن يهتدوا وظنوا

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست