وحواء 8 حين قال الله عز وجل لهما : كلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. فأخذا ما لا حاجة بهما إليه ، فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة ، وذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به إليه ، ثم الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله ، فتشعب من ذلك حب النساء وحب الدنيا وحب الرئاسة وحب الراحة وحب الكلام وحب العلو والثروة ، فصرن سبع خصال فاجتمعن كلهن في حب الدنيا ، فقال الاَنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك : حب الدنيا رأس كل خطيئة ، والدنيا دنياآن : دنيا بلاغ، ودنيا ملعونة. انتهى. ورواه في وسائل الشيعة ج ١١ ص ٣٠٨
ـ الكافي ج ٣ ص ٢٦٤
ـ حدثني محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبدالله 7 عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم وأحب ذلك إلى الله عز وجل ما هو؟ فقال : ما أعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة ، ألا ترى أن العبد الصالح عيسى ابن مريم 7 قال : وأوصاني بالصلاة والزكوة ما دمت حياً.انتهى. ورواه في وسائل الشيعة ج ١ ص ١٧ وج ١١ ص ٣٠٨
أقل ما يجب ، وأقصى ما يمكن ، من المعرفة
ـ الكافي ج ١ ص ٩١
محمد بن أبي عبدالله رفعه ، عن عبدالعزيز بن المهتدي قال : سألت الرضا 7 عن التوحيد فقال : كل من قرأ قل هو الله احد وآمن بها فقد عرف التوحيد ، قلت : كيف يقرؤها؟ قال : كما يقرؤها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي ، كذلك الله ربي.
ـ الكافي ج ١ ص ٩١
أحمد بن ادريس ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن اليهود سألوا رسول الله 9