responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 173

من صاغها واخترعها واستعملها هو ترتليان في القرن الثاني للميلاد. ثم ظهر سبيليوس ببدعته في منتصف القرن الثالث وحاول أن يفسر العقيدة بالقول : إن التثليث ليس أمراً حقيقياً لله لكنه مجرد إعلان خارجي ، فهو حادث موقت وليس أبدياً. ثم ظهرت بدعة إريوس الذي نادى بأن الاَب وحده هو الاَزلي بينما الاِبن والروح القدس مخلوقان متميزان عن سائر الخليقة.

وأخيراً ظهر إثناسيوس داحضاً هذه النظريات وواضعاً أساس العقيدة السليمة التي قبلها واعتمدها مجمع نيقية في عام ٣٢٥ ميلادية.

ولقد تبلور قانون الاِيمان الاِثناسيوسي على يد اغسطينوس في القرن الخامس ، وصار القانون عقيدة الكنيسة الفعلية من ذلك التاريخ إلى يومنا هذا.

متى تجب المعرفة على الاِنسان

في أي سن يجب التفكير والمعرفة

ـ رسائل الشهيد الثاني ج ٢ ص ١٣٥

إعلم أن المتكلمين حددوا وقت التكليف بالمعرفة بالتمكن من العلم بالمسائل الاَصولية ، حيث قالوا في باب التكليف أن المكلف يشترط كونه قادراً على ما كلف به مميزاً بينه وبين غيره مما لم يكلف به متمكناً من العلم بما كلف به ، إذ التكليف بدون ذلك محال. وظاهر أن هذا لا يتوقف على تحقق البلوغ الشرعي بإحدى العلامات المذكورة في كتب الفروع ، بل قد يكون قبل ذلك بسنتين أو بعده كذلك ، بحسب مراتب الاِدراك قوة وضعفاً. وذكر بعض فقهائنا أن وقت التكليف بالمعارف الاِلَهية هو وقت التكليف بالاَعمال الشرعية ، إلا أنه يجب أولاً بعد تحقق البلوغ والعقل المسارعة إلى تحصيل المعارف قبل الاِتيان بالاَعمال.

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست