responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 136

واستثناءات وشروطاً لغرض إحباط مفعولها!

ويدل على بطلان هذه الاِضافات أن الشهادة النبوية وردت في حق عمار مطلقة بنصوص صحيحة عندنا وعند إخواننا وليس فيها تلك الاِستثناءات. مضافاً إلى أن طبيعة مثل هذه الشهادة لا تقبل الاِستثناء ، لاَنه يؤدي إلى نسبة التناقض إلى النبي 9 حيث يشهد لشخص بأنه على الفطرة حتى يموت ، ويجعله علماً لاَمته من بعده ويأمرهم بأن يكونوا في خطه ، ثم يستثني من ذلك ويشترط شرطاً مبهماً يبطل كلامه الاَول ، ويوقع الاَمة في الشك والريب!!

ـ وقد روى الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٤٣ حديثاً يدل على مدى تأثير هذه الشهادة النبوية ومدى حسد قريش لعلي 7قال :

وعن سيار أبي الحكم قال : قالت بنو عبس لحذيفة : إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا؟ قال آمركم أن تلزموا عماراً. قالوا إن عماراً لا يفارق علياً! قال إن الحسد هو أهلك الجسد وإنما ينفركم من عمار قربه من علي؟! فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب ، وإن عماراً لمن الاَحباب. وهو يعلم أنهم إن لزموا عماراً كانوا مع علي. رواه الطبراني ورجاله ثقات ، إلا أني لم أعرف الرجل المبهم. انتهى. ولا يبعد أن يكون إسم بني عبس وضع في هذه الرواية بدل قريش لاَن حسدة بني هاشم الذين عناهم حذيفة والذين تحدث عنهم القرآن هم قبائل قريش ، وليسوا بني عبس أو تميم.

علي 7 إمام الثابتين على الفطرة

ـ نهج البلاغة ج ١ ص ١٠٥

ومن كلام له 7 لاَصحابه : أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم مندحق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد ، فاقتلوه ولن تقتلوه ، ألا وإنه سيأمركم

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست