الثاني : قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي : « يا علي أخصمك بالنبوة ولا
نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع ولا يخصمك فيها أحد من قريش : أنت أوّلهم إيماناً
بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسويّة ، وأعدلهم في
الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزيّة ».
٣ ـ ابن عساكر ، حيث يرويه عن عمر بن
الخطّاب نفسه حيث يقول : كفّوا عن ذكر علي ... ، ويذكر هذه القطعة من الحديث
أيضاً.
وأنتم تعرفون قضية ما كان بين عقيل وعلي
عليهالسلام ، لعدالته ،
وتعرفون أيضاً قضايا أُخرى كثيرة من عدله عليهالسلام
في كتب الفريقين ، ممّا لا نطيل بذكرها هذا البحث.
[١] ترجمة علي عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ / ٤٣٨ رقم ٩٤٥ و ٩٤٦ ،
تاريخ بغداد ٨ / ٧٧ ، وفيه « يدي ويد علي في العدل سواء » ، كنز العمال ١١ / ٦٠٤
رقم ٣٢٩٢١ ، الرياض النضرة ٢ / ١٢٠ ، وفيه « كفّي وكفّ علي في العدد سواء ».
[٢] حلية الأولياء ١١
/ ٦٥ ـ دار الكتاب العربي ـ ١٤٠٥ ـ بيروت.