نام کتاب : التنبيه بالمعلوم نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 154
عليه وآله بالغلط
والنقص وارتفاع العصمة عنه من العباد لناقص العقل ، ضعيف الرأي ، قريب إلى ذوي الآفات المسقطة عنهم التكليف.
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
تمّ جواب أهل الحائر فيما سألوا عنه من
سهو النبي صلّى الله عليه وآله.
انتهى كلام الشيخ المفيد في الرسالة
المشار إليها سابقاً وربّما نسبت [١]
إلى السيد المرتضى [٢].
ولعل ما ذكره من سقوط العمل بأخبار
الآحاد قرينة ذلك.
وفيه نظر ، لأنّ الشيخ المفيد لا يعمل
في مثل ذلك بأخبار الآحاد أيضاً ، بل قد نسب المحقّقون إلى المفيد وإلى أكثر علمائنا نفي العمل بخبر الواحد الخالي عن القرينة.
[٢] أخرجها العلاّمة
المجلسي رحمه الله بتمامها في بحار الأنوار ( ١٧ : ١٢٢ ـ ١٢٩ ). وقال في
أوّلها : ولنختم هذا الباب بإيراد رسالة وصلت إلينا تنسب إلى الشيخ السديد
المفيد ، أو
السيّد النقيب والجليل المرتضى قدّس سرّه روحهما ، وإلى المفيد أنسب.
وقال في آخرها : هذا
آخر ما وجدنا من تلك الرسالة ، وكان المنتسخ سقيماً ، وفيما أورده رحمه
الله مع متانته اعتراضات يظهر بعضها ممّا أسلفنا ، ولا يخفى على من أمعن
النظر فيها ، هو
الموفّق للصواب.
نام کتاب : التنبيه بالمعلوم نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 154