الحمد لله فاطر السماوات والأرضين ،
خالق فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين ، والصلاة والسلام على أبيها محمّد الأمين
، سيد الأنبياء والمرسلين ، حبيب الله وخاتم النبيّين ، وعلى بعلها أمير المؤمنين
عليّ سيّد الأوصياء وإمام المتّقين ، وعلى أولادهما الأئمة الميامين أهل البيت
الطاهرين ، واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم من بدء الخلق إلى قيام يوم
الدين.
قال تعالى في محكم كتابه الكريم ومبرم
خطابه العظيم : (إِنَّمَا
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا)[١].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لو كان الحُسن شخصاً لكان فاطمة ،
بل هي أعظم. فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً » [٢].
الحديث عن الزهراء عليهاالسلام إنّما هو حديث عمّا سوى الله سبحانه ،
فهي الكون