responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 357

المستوى الثالث

المعرفة العلمية والفكرية لها عليها‌السلام

ألا هل إلى طول الحياة سبيل

وأنى وهذا الموت ليس يحول

واني وان اصبحت بالموت موقنا

فلي املٌ من دون ذاك طويل

وللدهر الوان تروح وتغتدي

وان نفوسا بينهن تسيل

ومنزل حقَّ لا معرج دونه

لكل امرئ منها إليه سبيل

قطعت بأيام التعزز ذكره

وكل عزيز ما هناك ذليل

ارى علل الدنيا علي كثيرة

وصاحبها حتى الممات عليل

واني وان شطت بي الدار نازحا

وقد مات قبلي بالفراق جميل

وقد قال في الامثال في البين قائل

اضرَّ به يوم الفراق رحيل

لكلِّ اجتماع من خليلين فرقة

وكل الذي دون الفراق قليل

وان افتقادي فاطما بعد احمد

دليل على ان لا يدوم خليل

وكيف هناك العيش من بعد فقدهم

لعمرك شيء ما إليه سبيل [١]

وليس جليلا رزء مالٍ وفقده

ولكن رزء الاكرمين جليل

يتساوى الناس في الحقوق والواجبات من جهة التشريع الاسلامي ومنطلقاته الاصلية ، فهم سواسية كأسنان المشط في المظهر الخارجي ، ولكن من حيث حقيقة وجوهر كل انسان تختلف من شخصية إلى اخرى ، وقديما قيل : الناس مخابر ، وليسوا بمناظر أي الإنسان بجوهره وحقيقته ، وذلك ان المخبر يكشف عن سلوك الإنسان ويبدو على سيرته الذاتية بشكل واضح لا لبس فيه ... فما أضمر ابن ادم شيئا الا وظهر


[١] البحار : ج ٤٣ / ص ٢١٦ ، عن الديوان المنسوب لأمير المؤمنين انشدها بعد وفاة الصديقة فاطمة الزهراء عليها‌السلام ولم يذكر الجامع للديوان المنسوب لامير المؤمنين عليه‌السلام من هذه القصيدة سوى ثلاثة ابيات فقط.

نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست