يتساوى الناس في الحقوق والواجبات من
جهة التشريع الاسلامي ومنطلقاته الاصلية ، فهم سواسية كأسنان المشط في المظهر
الخارجي ، ولكن من حيث حقيقة وجوهر كل انسان تختلف من شخصية إلى اخرى ، وقديما قيل
: الناس مخابر ، وليسوا بمناظر أي الإنسان بجوهره وحقيقته ، وذلك ان المخبر يكشف
عن سلوك الإنسان ويبدو على سيرته الذاتية بشكل واضح لا لبس فيه ... فما أضمر ابن
ادم شيئا الا وظهر
[١] البحار : ج ٤٣ /
ص ٢١٦ ، عن الديوان المنسوب لأمير المؤمنين انشدها بعد وفاة الصديقة فاطمة الزهراء
عليهاالسلام ولم يذكر
الجامع للديوان المنسوب لامير المؤمنين عليهالسلام
من هذه القصيدة سوى ثلاثة ابيات فقط.