responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 265

دارت القرون الاولى » ، فاذا كانت النبوة لا تكتمل لنبي من الأنبياء حتى يقر بفضلها ومحبتها ، فمن باب الاولوية ان كل مقام من المقامات المعنوية والمادية التي كانت ثابتة للأنبياء كانت ثابته ايضا للصديقة الطاهرة فاطمة عليها‌السلام إلاّ ما خرج بالدليل مثل النبوة الخاصة بكل نبي ، وايضا بينا في حديث « نحن حجج الله على الخلق وجدتنا فاطمة عليها‌السلام حجة الله علينا » قضية انها حجة الله الكبرى فما كان ثابت للائمة من الولاية التكوينية فهو ثابت لها عليها‌السلام ، هذه بعض الادلة بصورة اجمالية ولو كان لنا تقصي المسألة لاحتجنا إلى كتاب خاص في هذه المسألة ، واعطى لك شاهدين على ثبوت الولاية التكوينية لفاطمة عليها‌السلام واترك لك مراجعة المطولات في هذه القضية ...

* « عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن سلمان الفارسي : انه استخرج أمير المؤمنين من منزله ، خرجت فاطمة حتى انتهت إلى القبر ، فقالت : خلوا عن ابن عمي ، فوالذي بعث محمداً بالحق لئن لم تخلوا عنه لانشرن شعري ولاضعن قميص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على رأسي ولاصرخن إلى الله ، فما ناقة صالح بأكرم على الله من والدي. قال سلمان : فرأيت والله اساس حيطان المسجد تقلعت من اسفلها ، حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها نفذ فدنوت منها فقلت يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث اباك رحمة فلا تكوني نقمة ، فرجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من اسفلها ، فدخلت في خياشيمنا » [١].

* وفي مشارق انوار اليقين ص ٨٦ مثل هذا الحديث ولكن باختلاف وهو : « ثم رفعت جنب قناعها إلى السماء ، وهمت ان تدعو فارتفعت جدران المسجد عن الأرض وتدل العذاب ...

وأخيرا اختم هذا الموضوع بقول الإمام الخميني قدس‌سره الذي يرى ثبوت الولاية التكوينية للصديقة الطاهرة فاطمة حيث يقول ما نصه :

« وثبوت الولاية والحاكمية للامام عليه‌السلام لاتعني تجرده عن منزلته التي هي له عند الله ، ولا تجعله مثل من عداه من الحاكم فان للامام مقاماً محموداً ودرجة سامية


[١] المناقب : ٣ / ١١٨.

نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست