responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 251

يقدموا أي شيء فيما يقترحه الناس ، ولو كانوا يملكون لاستجابوا لاقتراحات الناس.

٢ ـ القول الثاني يقول بامكان هذه الولاية التكوينية للانبياء والأوصياء ولكن اختلف في وقوعها أو عدم وقوعها.

٣ ـ والقول الاخير يقول بامكان هذه الولاية وانها وقعت في المحيط الخارجي واستدل هذا الاخير بعدة أدلة قدمها لكي تكون له برهان على مصداقية هذه المسألة. وقبل أن نختار أي الاقوال هو الصحيح ؟ لابد لنا من الوقوف مع المصدر الأوّل الذي أمرنا الله تعالى بالرجوع إليه والذي هو ( تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) والذي نعتبره اهم مصادرنا التي نستدل به على كثير من القضايا بل كل الوقائع وهو القران الكريم.

اقول : لابد لنا من استنطاق القرآن الكريم ليخبرنا عن امكان هذه المسألة وامكان وقوعها في الخارج ، وعليه لابد من ان نوضح مسألة مهمة قبل الدخول في بحث القرآن الكريم لاثبات هذه القضية ، وهي ان كل ما نقوله في شأن هذه الولاية التكوينية ولمن ثبتت له نقول انما تكون بالتبع لا بالذات ولا بالاستقلال فانه لا يوجد من يقول من العلماء بأنه هذه الولاية انما تكون بالذات كلا والف كلا فان كل من قال بها انما يقول هي بالذات وبالاصل لله تعالى وبالتبع وبالتفرع للانبياء والأوصياء عليهم‌السلام فلابد لنا ونحن نقف مع هذا البحث المهم أن نتذكر في كل استدلالاتنا هذا الاصل أي انها بالتبع لا بالذات.

السؤال المطروح الآن هو : هل توجد آيات قرآنية تدل على امكان هذه الولاية او بتعبير ادق على وقوع هذه الولاية التكوينية ؟ والجواب : جاء في لسان القرآن الكريم عدة آيات مباركة تدل على امكان وقوعها بل انها وقعت لكثير من الأنبياء ، وليس هذا مجرد قول من دون دليل او برهان علمي يصدق هذه المسألة بل لتوضيح الأمر لابد لنا ان نقف مع هذه الايات لكي نعرف مدى دلالاتها على هذه المسألة ومنها :

* قوله تعالى : ( ... أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا

نام کتاب : الأسرار الفاطميّة نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست