* عن ابن عبّاس قال : كنت جالساً بين
يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ذات يوم وبين يديه عليُّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام
إذ هبط جبرائيل ومعه تفّاحة فيحّى بها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
فتحيّى بها ، وحيّى بها عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
فتحيّى بها وقبّلها وردّها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فتحيّى بها ، وحيّى بها الحسين فتحيّى بها وقبّلها وردّها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فتحيّى بها ، وحيّى بها فاطمة عليهاالسلام فتحيّت بها وقبلتها وردّتها إلى رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فتحيّى بها
الرابعة وحيّى بها عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
فتحيّى بها ، ولمّا همّ أن يردّها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
سقطت التفّاحة من بين أنامله فانفلقت نصفين فسطع منها نور حتّى بلغ السماء الدنيا
، فاذا عليها سطران مكتوبان : « بسم الله الرحمن الرحيم ، تحيّة من الله تعالى إلى
محمد المصطفى ، وعليّ المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، والحسن والحسين سبطي رسول الله ،
وأمان لمحبيّهم يوم القيامة من النار » [١].
عرض حبّها على البريّة
* قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ الله له الحمد عرض حبّ عليّ
وفاطمة وذرّيتها على البريّة ، فمن بادر منهم بالإجابة جعل منهم الرسل ، ومن أجاب
بعد ذلك جعل منهم الشيعة ، وإن الله جمعهم في الجنّة [٢].
اشتراكها معهم في الصلوات
* عن كعب بن عجرة قال : لمّا نزلت هذه
الآية (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[٣] قلنا : يا رسول الله قد علمنا