« قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أن الله جعل علياً وزوجته وأبناؤه
حجج الله على خلقه ، وهم أبواب العلم في أمتي ، من أهتدىٰ بهم هُدي الىٰ
صراط مستقيم » [١].
وأيضاً عن رسول الله أنه قال : « اهتدوا بالشمس فإذا غابت الشمس فاهتدوا بالقمر ،
فاذا غاب القمر فاهتدوا بالزهرة ، فاذا غابت الزهرة فاهتدوا بالفرقدين ، فقيل يا
رسول الله ما الشمس وما القمر وما الزهرة وما الفرقدان ؟ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : الشمس أنا ، والقمر عليّ ، والزهرة
فاطمة ، والفرقدان الحسن والحسين عليهماالسلام
» [٢].
* أخرج ابن النجّار عن ابن عبّاس قال :
سألت رسولَ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
عن الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ، قال : سأل بحقّ محمَّد وعليّ
وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ ، فتاب عليه [٤].
* قال محبّ الدّين الطبريّ : لما نزل
قوله تعالى : (فَقُلْ
تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) الآية ، دعا
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هؤلاء
الأربعة [٦].
* عن أبي سعيد رضياللهعنه : لمّا نزلت هذه الآية ، دعا رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّاً
وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال : « اللّهُمّ هؤلاء أهلي ». أخرجه مسلم والترمذيّ [٧].
* عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : أنا شجرةٌ ، وفاطمة فرعها ،
وعليٌ لقاحها ، وحسن وحسين ثمرها ، ومحبيّهم [٩]
من أمَّتي أوراقها. ثمّ قال : هم في جنّة عدن والّذي بعثني