نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 95
التي لاتوجب العلم!
وإنّما المعوّل في إثبات الرجعة على
إجماع الإماميّة على معناها ، بأنّ الله يُحيي أمواتاً عند قيام القائم عليهالسلام من أوليائه وأعدائه ، فكيف يتطرّق
التأويل على ما هو معلوم فالمعنى غير محتمل [١]
« انتهى ».
وقال السيِّد رضيّ الدين بن طاووس في «
الطرائف
» : روى مسلم في صحيحه ـ في أوائل الجزء الأوّل ـ بإسناده إلى الجرّاح بن مليح ،
قال : سمعت [٢]
جابراً يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله تركوها كلّها.
ثمّ ذكر مسلم في « صحيحه »
: بإسناده إلى محمّد بن عمر الرازي ، قال : سمعت جريراً [٣] يقول : لقيت جابر بن يزيد الجعفي [٤] فلم أكتب عنه ; لأنّه كان يؤمن
بالرجعة.
قال ابن طاووس : انظر كيف حرموا أنفسهم
الإنتفاع برواية سبعين ألف حديث عن نبيّهم برواية أبي جعفر عليهالسلام الذي هو من أعيان أهل بيته ، الذين [٥] أمرهم الله بالتمسّك بهم ، وإنّ أكثر
المسلمين أو كلّهم قد رووا إحياء الأموات في الدنيا ، وحديث إحياء الله الأموات في
القبور للمسألة ، وقد تقدّمت روايتهم عن أهل الكهف ، وهذا كتابهم يتضمّن (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن
دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوْا ثُمَّ
أَحْيَاهُمْ)[٦]
والسبعون الذين أصابتهم الصاعقة