نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 405
دخول المهدي أو
النبي عليهماالسلام ، والثانية
: لم يلاحظ فيها دخول أحد منهما لحكمة اُخرى ، ومثل هذا في المحاورات كثير ،
والتخصيص بالذكر لا يدلّ على التخصيص بالحكم ، وليس بصريح في الحصر ، وما تضمّنه
الحديث المروي في كتاب « الغيبة » أولا على [١]
تقدير تسليمه في خصوص الاثني عشر بعد المهدي عليهالسلام
لا ينافي هذا الوجه ؛ لاحتمال أن يكون لفظ ابنه تصحيفاً ، وأصله أبيه بالياء آخر
الحروف ، ويراد به الحسين عليهالسلام
لما روي سابقاً في أحاديث كثيرة من رجعة الحسين عليهالسلام
عند وفاة المهدي عليهالسلام
ليغسّله ، ولا ينافي ذلك الأسماء الثلاثة لاحتمال تعدّد الأسماء والألقاب لكلّ
واحد منهم عليهمالسلام ، وإن ظهر
بعضها ولم يظهر الباقي ، ولاحتمال تجدّد وضع الأسماء في ذلك الزمان له عليهالسلام ، لأجل اقتضاء الحكمة الإلهية.
وقوله عليهالسلام
في حديث أبي حمزة : « إثنا عشر مهديّاً من ولد الحسين عليهالسلام » لايبعد تقدير شيء له يتمّ به الكلام
بأن يقال : أكثرهم من ولد الحسين عليهالسلام
، ولا يخفى أنّه قد يبني المتكلِّم كلامه على الأكثر الأغلب عند ظهور الأمر ، أو
إرادة [٢] الإجمال ،
وممّا يقرّب ذلك ويزيل استبعاده [٣]
ما ورد في أحاديث النصّ على الأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام
: « إنّهم من ولد عليّ وفاطمة » والحديث موجود في اُصول الكليني.
ولابدّ من حمله على ما قلناه لخروج أمير
المؤمنين عليهالسلام من [٤] هذا الحكم ، ودخوله في الاثني عشر عليهمالسلام ، والضمائر في الدعاءين يحتمل عودها
إلى
[١] في المطبوع و «
ط » : أو على وما في المتن من « ح ، ش ، ك ».