نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 377
الثاني والأربعون بعد المائة :
ما رواه السيِّد المرتضى في رسالة « المحكم والمتشابه »
قال : قال أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه « في تفسير القرآن »
[١] : أحمد بن
محمّد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل
بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر ، قال :
سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام
يقول : « إنّ الله بعث محمّداً صلىاللهعليهوآله
فختم به الأنبياء ، وأنزل عليه كتاباً فختم به الكتب ـ إلى أن قال ـ : ولقد سأل
أمير المؤمنين عليهالسلام
شيعته عن هذا؟ فقال : إنّ الله أنزل القرآن على سبعة أحرف ، ثمّ قال : وإنّ في
القرآن ناسخاً ومنسوخاً ، ومحكماً ومتشابهاً ـ إلى أن قال ـ : ومنه ردّ على من
أنكر الرجعة.
ثمّ قال : فكانت الشيعة إذا تفرّغت من
تكاليفها فسأله عن قسم قسم منها فيخبرها ـ إلى أن قال ـ : وأمّا الردّ على من أنكر
الرجعة فقول الله عزّوجلّ : (وَيَوْمَ
نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ
يوزَعُونَ )[٢] أي إلى
الدنيا ، فأمّا حشر الآخرة فقوله تعالى (وَحَشَرْنَاهُمْ
فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً)[٣] وقوله عزّوجلّ (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةأَهْلَكْنَاها
أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ)[٤]
في الرجعة ، فأمّا في القيامة فإنّهم يرجعون.
ومثل قوله تعالى ( وَإِذْ
أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِن كِتَاب وَحِكْمَة ثُمَّ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ)[٥] وهذا لا يكون إلا في