responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 344

وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا ) [١] قال : « هم الذين غصبوا آل محمّد حقّهم ( مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ) قال : من القتل والعذاب ، حين يردّهم ويردّ أعداءهم إلى الدنيا حتّى يقتلوهم » [٢].

الثاني والسبعون : ما رواه أيضاً فيه قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « انتهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام وهو نائم في المسجد ، فحرّكه من رجليه [٣] وقال : قم يا دابّة الأرض [٤] ، فقال رجل : يا رسول الله أيسمّي بعضنا بعضاً بهذا الاسم؟ فقال : لا والله ما هو إلا له خاصّة ، وهو الدابة التي ذكرها الله في كتابه ، فقال : ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ) [٥].

ثمّ قال : يا علي ، إذا كان في آخر الزمان ، أخرجك الله في أحسن صورة ، ومعك ميسم تسم به أعداءك » [٦] الحديث.

الثالث والسبعون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً في « تفسيره » : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضّل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قوله تعالى ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً ) [٧] قال : « ليس أحد من المؤمنين قُتل إلا يرجع حتّى يموت ، ولايرجع إلا من محض [٨] الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً » [٩].


[١] سورة القصص ٢٨ : ٦.

[٢] تفسير القمّي ٢ : ١٣٣.

[٣] في « ح » : رجله.

[٤] في المصدر : يا دابّة الله.

[٥] سورة النمل ٢٧ : ٨٢.

[٦] تفسير القمّي ٢ : ١٣٠.

[٧] سورة النمل ٢٧ : ٨٣.

[٨] المحض : الخالص. انظر القاموس المحيط ٢ : ٥٢٤ ـ محض.

[٩] تفسير القمّي ٢ : ١٣١.

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست