نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 341
وأفضل الهدى هدى
الله ; وشرّ الاُمور محدثاتها ، وكلّ بدعة ضلالة ـ إلى أن قال ـ : لا تقوم الساعة
حتّى يقبض العلم ، ويكثر الزلزال ، وتطلع الشمس من مغربها ، وتخرج الدابة ، ويظهر
الدجّال ، وينزل عيسى بن مريم عليهالسلام
» [١] الحديث.
الثالث
والستّون : ما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم في « تفسيره
» في قوله تعالى : (وَإِن مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)[٢] قال : روي : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا رجع آمن الناس كلّهم [٣].
الرابع
والستّون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً فيه
عند هذه الآية قال : حدّثني أبي ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري
، عن أبي حمزة ، عن شهر بن حوشب ، قال : قال لي الحجّاج : آية في كتاب الله قد
أعيتني ، قلت : أيّها الأمير أيّة آية؟ قال : قوله تعالى (وَإِن مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ
لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)[٤] والله إنّي لآمر باليهودي والنصراني
فتضرب عنقه ، ثمّ أرمقه [٥]
فما أراه يحرِّك شفتيه حتّى يخمد ، فقلت : ليس على ما تأوّلت ، إنّ عيسى ينزل قبل
يوم القيامة إلى الدنيا ، فلا يبقى أهل ملّة يهوديّ ولا غيره إلا آمن به قبل موته
، ويصلّي خلف المهدي ، قال : أنّى لك هذا؟
قلت : حدّثني به محمّد بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب عليهالسلام
، فقال : جئت بها من عين صافية [٦].