نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 337
في كتاب « مجمع
البيان » في تفسير قوله تعالى : (فَتَلَقَّى
آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَات)[١]
:
عن النبي صلىاللهعليهوآله
أنـّه قال : « بادروا بالأعمال ستّاً : طلوع الشمس من مغربها ، والدجّال ، والدخان
، ودابّة الأرض ، وخويصة [٢]
أحدكم الموت ، وأمر العامّة يعني القيامة » [٣].
أقول
: قد وردت الأحاديث الصريحة في أنّ
دابّة الأرض هي أمير المؤمنين عليهالسلام
، وقد تقدّم ذلك ، ويأتي مثله إن شاء الله.
الثالث والخمسون :
ما رواه الطبرسي أيضاً فيه : عند قوله تعالى (يَا عِيسَى
إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ)[٤] قال [٥] : وقد صحّ عنه عليهالسلام أنّه قال : « كيف أنتم إذا نزل ابن
مريم فيكم [٦]
وإمامكم منكم » [٧].
الرابع
والخمسون : ما رواه الطبرسي أيضاً : عن أمير
المؤمنين عليهالسلام قال : « إنّ
ذا القرنين كان عبداً صالحاً ، أحبّ الله فأحبّه [٩] ، ونصح لله فنصحه الله ، أمر قومه
[٢] الخويصة : تصغير
خاصّة ، والمراد بها حادثة الموت التي تخصّ كلّ إنسان ، وصغّرت لاحتقارها في جنب
ما بعدها من البعث والعرض والحساب. اُنظر لسان العرب ٧ : ٢٥ ـ خصص.