نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 332
حجّة الله قائماً
صاحب شريعة ، فإلى من اُرسل إسماعيل؟ » قلت : فمن كان؟ قال : « كان إسماعيل بن
حزقيل النبي بعثه الله إلى قومه فكذّبوه وقتلوه وسلخوا وجهه ، فغضب الله عليهم
فوجّه إليهم سطاطائيل ملك العذاب ، فقال له : يا إسماعيل وجّهني ربّ العزّة إليك
لاُعذّب قومك بأنواع العذاب إن شئت ، فقال له إسماعيل : لا حاجة لي إلى ذلك.
فأوحى الله إليه : يا اسماعيل فما حاجتك؟
فقال : يا ربّ إنّك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ، ولمحمّد صلىاللهعليهوآله بالنبوّة ، وأوصيائه بالولاية ، وأخبرت
خلقك بما تفعل اُمّته بالحسين بن علي من بعد نبيّها ، وإنّك وعدت الحسين عليهالسلام أن [١]
تُكِرَّه إلى الدنيا حتّى ينتقم بنفسه ممّن فعل ذلك به ، فحاجتي إليك يا ربّ أن
تُكِرَّني إلى الدنيا حتّى أنتقم ممّن فعل ذلك بي كما فعل ، كما تكرّ الحسين عليهالسلام ، فوعد الله إسماعيل بن حزقيل عليهالسلام ذلك فهو يكرّ مع الحسين بن علي عليهالسلام » [٢].
الثالث
والأربعون : ما رواه ابن
قولويه أيضاً في « المزار » ـ في الباب التاسع والسبعين في زيارة [٣] الحسين بن علي عليهالسلام ـ قال : حدّثني الحسين بن محمّد بن
عامر ، عن أحمد بن إسحاق ، قال : حدّثنا سعدان بن مسلم ـ قائد أبي بصير ـ قال :
حدّثني بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
وذكر زيارة للحسين عليهالسلام
يقول فيها بعد ذكر النبي صلىاللهعليهوآله
والأئمّة عليهمالسلام : « وحبِّب
إليَّ مشاهدهم حتّى تلحقني بهم ، وتجعلهم لي [٤]
فرطاً ، وتجعلني لهم تبعاً في الدنيا والآخرة ».
قال : « ثمّ تقول : لبّيك داعي الله ،
إن كان لم يجبك بدني فقد أجابك قلبي