responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 300

منهم أنفسهم وأموالهم ، يعني في الرجعة » [١].

ثمّ قال أبو جعفر عليه‌السلام : « ما من مؤمن إلا وله ميتة وقتلة ، من مات يُبعث حتّى يُقتل ، ومن قُتل يُبعث حتّى يموت » [٢].

الثامن عشر بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن رفاعة بن موسى ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : « إنّ أوّل من يكرّ إلى الدنيا الحسين بن علي عليه‌السلام وأصحابه ، ويزيد بن معاوية وأصحابه ، فيقتلهم حذو [٣] القذّة بالقذّة ، ثمّ قرأ أبو عبدالله عليه‌السلام : ( ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوال وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ) [٤] » [٥].

التاسع عشر بعد المائة : ما رواه الشيخ أبو الفتح الكراجكي في كتاب « كنز الفوائد » على ما نقل عنه قال : روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده إلى محمّد بن علي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قول الله عزّوجلّ : ( أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ ) [٦] قال : « الموعود علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، وعده الله أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا ، ووعده الجنّة له ولأوليائه في الآخرة » [٧].

العشرون بعد المائة : ما رواه الكشّي في « كتاب الرجال » : عن محمّد بن


وأمّا « التائبين العابدين » فيحتمل أن يكون جرّاً ، وأن يكون نصباً ، أمّا الجرّ فعلى أن يكون وصفاً للمؤمنين ، أي من المؤمنين التائبين ، وأمّا النصب فعلى إضمار فعل بمعنى المدح ، كأنّه قال : أعني وأمدح التائبين.

[١] تفسير العيّاشي ٢ : ١١٢ / ١٤٠.

[٢] تفسير العيّاشي ٢ : ١١٣ / ١٤١.

[٣] في « ح » زيادة : النعل بالنعل و.

[٤] سورة الإسراء ١٧ : ٦.

[٥] تفسير العيّاشي ٢ : ٢٨٢ / ٢٣.

[٦] سورة القصص ٢٨ : ٦١.

[٧] تأويل الآيات ١ : ٤٢٢ / ١٨ ، وعن الكنز في البحار ٣٦ : ١٥١ / ١٢٩ و ٥٣ : ٧٦ / ٧٩.

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست