ثمّ قال أبو جعفر عليهالسلام : « ما من مؤمن إلا وله ميتة وقتلة ،
من مات يُبعث حتّى يُقتل ، ومن قُتل يُبعث حتّى يموت » [٢].
الثامن عشر بعد المائة :
ما رواه أيضاً فيه : عن رفاعة بن موسى ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « إنّ أوّل من يكرّ إلى الدنيا
الحسين بن علي عليهالسلام
وأصحابه ، ويزيد بن معاوية وأصحابه ، فيقتلهم حذو [٣] القذّة بالقذّة ، ثمّ قرأ أبو عبدالله عليهالسلام : ( ثُمَّ رَدَدْنَا
لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوال وَبَنِينَ
وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً)[٤] » [٥].
التاسع
عشر بعد المائة : ما رواه الشيخ أبو
الفتح الكراجكي في كتاب « كنزالفوائد
» على ما نقل عنه قال : روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده إلى محمّد بن علي
، عن أبي عبدالله عليهالسلام
في قول الله عزّوجلّ : (أَفَمَن
وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ )[٦]
قال : « الموعود علي بن أبي طالب عليهالسلام
، وعده الله أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا ، ووعده الجنّة له ولأوليائه في
الآخرة » [٧].
العشرون
بعد المائة : ما رواه الكشّي في
« كتاب
الرجال » : عن محمّد بن
وأمّا « التائبين العابدين »
فيحتمل أن يكون جرّاً ، وأن يكون نصباً ، أمّا الجرّ فعلى أن يكون وصفاً للمؤمنين
، أي من المؤمنين التائبين ، وأمّا النصب فعلى إضمار فعل بمعنى المدح ، كأنّه قال
: أعني وأمدح التائبين.