نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 296
من ناحية المشرق :
يا أهل الهدى اجتمعوا ، وينادي مناد من ناحية المغرب : يا أهل الضلال [١] اجتمعوا ، ويفرّق بين الحقّ والباطل ،
تخرج الدابّة وتقبل الروم إلى قرية بساحل البحر عند كهف الفتية ، ويبعث الله
الفتية من كهفهم وإليهم رجل يقال له : مليخا [٢]
، فيبعث أحد ابنيه إلى الروم فيرجع بغير حاجة ، ثمّ يبعث الآخر فيرجع بالفتح.
ثمّ يبعث الله من كلّ اُمّة فوجاً
ليريهم ما كانوا يوعدون ، فيومئذ تأويل هذه الآية (وَيَوْمَ
نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً)[٣] ويسير الصدِّيق الأكبر براية الهدى ،
والسيف ذي الفقار حتّى ينزل دار الهجرة مرّتين [٤]
وهي الكوفة ـ إلى أن قال ـ وعدّة أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر ، منهم : تسعة من بني
إسرائيل ، وسبعون من الجنّ ، وسبعون الذين عصموا النبي صلىاللهعليهوآله إذ هجمت عليه مشركوا قريش ، وعشرون من
أهل اليمن فيهم المقداد بن الأسود ، ومائتان وأربعة عشر كانوا بساحل البحر فبعث [٥] إليهم نبي الله برسالة فأتوا مسلمين » (٦) الحديث.
الثاني عشر بعد المائة : ما رواه
الكليني ـ في كتاب الجنائز في باب ما يعاين المؤمن والكافر ـ : عن محمّد بن يحيى ،
عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عمّن سمع أبا عبدالله عليهالسلام يقول : ـ وذكر حال المؤمن بعد الموت
إلى أن قال ـ : « فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب الجنّة قال : ثمّ
[١] في نسخة « ش » :
الصفا ، وفي « ح ، ك » والمصدر : الضلالة.
[٢] في « ح ، ش » :
تمليخا. وورد الاسمان في كتب التاريخ والتفسير.