نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 276
مرضي هذا.
فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « هيهات هيهات أنّى ذهب ابن عجلان ،
لاُعرّفه الله قبيحاً من عمله ، أما علم أنّ موسى بن عمران اختار سبعين رجلاً ،
فلمّا أخذتهم الرجفة كان موسى أوّل من قام منها ، فقال : يا ربّ أصحابي ، فقال :
يا موسى اُبدلك بهم خيراً منهم ، قال : ربِّ إنّي وجدت ريحهم ، وعرفت أسماءهم ـ
قال ذلك ثلاثاًـ فبعثهم [١]
الله أنبياء » [٢].
أقول : الظاهر أنّه عليهالسلام أخبر عبدالله بن عجلان أنّه [٤] يجاهد مع القائم عليهالسلام ، فظنّ أنّ ذلك قبل الموت ولم يفهم
المراد ، فهذا وجه إخبار ابن عجلان بأنّه لا يموت في ذلك المرض ، فعلم أنّه يرجع
بعد الموت إلى الدنيا في الرجعة ، ويفهم من هذا كما ترى أنّ موسى عليهالسلام مات في الرجعة ، ثمّ رجع وأحياه الله
كما أحيا السبعين بعد موتهم ، وبعثهم أنبياء. وقد تقدّم مثله كثيراً.
الحادي
والسبعون : ما رواه النجاشي في « كتاب الرجال »
ـ في ترجمة محمّد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق ـ بعدما مدحه مدحاً جليلاً وذكر
أنّه روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام.
قال : فأمّا منزلته في العلم وحسن الخاطر فأشهر من أن يذكر ـ إلى أن قال ـ : وكان
له مع أبي حنيفة حكايات.
منها : أنّه قال له يوماً : يا أبا جعفر
[٥] تقول
بالرجعة؟ فقال : نعم ، فقال : أقرضني