نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 236
وأمّا سابعاً : فلأنّ أحوال تلك النشأة
ـ أي ما بعد الموت ـ لا يلزم مساواتها [١]
لأحوال هذه النشأة ، بل لا شكّ في اختلافها [٢]
في أكثر الأحكام.
وأمّا ثامناً : فلأنّ الله قد أعطى ملك
الموت ومنكراً ونكيراً مثل هذه القدرة ، فلا ينكر أن يعطي النبي صلىاللهعليهوآله والأئمّة مثلها بل ما هو أعظم منها.
وأمّا تاسعاً : فلما روي من الأحاديث
عنه عليهالسلام : « من رآني
فقد رآني حقّاً » [٣]
وفي بعض الأحاديث : « من رآني في منامه فقد رآني » [٤] والأخبار به كثيرة.
وبالجملة فالحمل على الظاهر هنا ممكن بل
واجب متعيّن ، لعدم الصارف ووجود المانع من الصرف عن الظاهر والله أعلم.
الخامس والثلاثون[٥] : ما رواه الكليني ـ في باب أنّ
الأئمّة عليهمالسلام يزدادون في
ليلية الجمعة ـ : عن أحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن موسى بن سعدان ،
عن عبد الله بن أيّوب ، عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال لي : « يا أبا يحيى ، إنّ
لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن » قلت : وما ذاك؟ قال : « يُؤذن لأرواح
الأنبياء الموتى ، وأرواح الأوصياء الموتى ، وروح الوصي الذي بين أظهركم يُعرج بها
إلى السماء حتى توافي عرش ربّها فتطوف به اُسبوعاً ،