نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 183
ربّه ، فخرج بهم إلى
طور سيناء ، فلمّا سمعوا كلام الله ، قالوا : لن نؤمن لك حتّى نرى الله جهرة ،
فبعث الله عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا ربّ ما أقول لبني
إسرائيل إذا رجعت إليهم؟ فقالوا : إنّك ذهبت بهم فقتلتهم ، لأنّك لم تكن صادقاً ،
فأحياهم الله وبعثهم معه » [١].
العاشر
: ما رواه ابن بابويه في كتاب « الخصال »
ـ في باب الأربعة ـ : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي
عبدالله ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عمّن ذكره ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « إنّ الله تبارك وتعالى لم
يبعث أنبياء ملوكاً في الأرض إلا أربعة بعد نوح : ذو القرنين واسمه عيّاش ، وداود
، وسليمان ، ويوسف عليهمالسلام
» [٣] الحديث.
أقول
: ويأتي ما يدلّ على أنّ ذا القرنين قد
رجع وأحياه الله بعد موته مرّتين ، وفي بعض الأخبار : أنّه لم يكن نبيّاً ولا
ملكاً ـ بفتح اللام ـ أي من ملائكة السماء ، لكن تلك الرواية مرجوحة ـ كما يأتي ـ
في سندها ، وعلى تقدير ترجيح تلك الرواية فكونه ملكاً ـ بكسر اللام ـ أي من ملوك
الأرض كاف في هذا المقام ، إذ لاقائل برجوع أحد من هذه الاُمّة يملك المشرق
والمغرب بعد موته ، ويكون من غير الأنبياء والأئمّة عليهمالسلام.
الحادي
عشر : ما رواه ابن بابويه في كتاب « العلل
» ـ في العلّة التي من أجلها