نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 171
الموت ، فقال لهم
الله موتوا ثمّ أحياهم ، ومثلهم عزيراً أماته الله مائة عام ثمّ بعثه ، يا ابن
الكوّا فلا تشكّنّ في قدرة الله عزّوجلّ » [١].
الرابع والخمسون :
ما رواه أيضاً نقلاً من « مختصر
البصائر » لسعد بن عبدالله : عن محمّد بن الحسين
، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي خالد القمّاط ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت له : هل كان في بني إسرائيل
شيء لا يكون هاهنا مثله؟ فقال : « لا » فقلت : قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن
دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوْا ثُمَّ
أَحْيَاهُمْ )[٢] هل أحياهم
الله تعالى حتّى نظر الناس إليهم ثمّ أماتهم من يومهم أو ردّهم إلى الدنيا؟ قال :
« بل ردّهم إلى الدنيا حتّى سكنوا الدور ، وأكلوا الطعام ونكحوا النساء ، ولبثوا
بذلك ما شاء الله ثمّ ماتوا بالآجال » [٣].
الخامس
والخمسون : ما رواه ابن بابويه في كتاب « الأمالي
» ـ في المجلس السابع والثلاثين ـ : عن علي بن الحسين بن شاذويه ، عن محمّد بن
عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ،
عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : لمّا مضى
لعيسى عليهالسلام ثلاثون سنة
، بعثه الله عزّوجلّ إلى بني إسرائيل ، فلقيه إبليس على عقبة بيت المقدس ـ وهي
عقبة أفيق [٤]
ثمّ ذكر ما جرى بينهما من المكالمات إلى أن
[١] مختصر البصائر :
١٠٢ / ٧٤ ، باب الكرّات وحالاتها وما جاء فيها.