نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 164
ابناي؟ قالت : هما
في البيت فناداهما فخرجا يسعيان ، فقالت المرأة : سبحان الله قد والله كانا ميّتين
ولكنّ الله تعالى أحياهما ثواباً لصبري » [١].
الثامن
والثلاثون : ما رواه رئيس المحدِّثين أبو جعفر
ابن بابويه في « اعتقاداته
» ـ في باب الإعتقاد في الرجعة ـ مرسلاً في قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن
دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلوفٌ)[٢]
قال : « هؤلاء كانوا سبعين ألف بيت وكان فيهم الطاعون كلّ سنة ـ إلى أن قال ـ :
فأجمعوا على أن يخرجوا جميعاً من ديارهم إذا كان وقت الطاعون ، فخرجوا بأجمعهم
فنزلوا على شطّ بحر.
فلمّا وضعوا رحالهم ناداهم الله موتوا
فماتوا جميعاً ، فكنستهم المارّة عن الطريق ، فبقوا بذلك ما شاء الله ، فمرّ بهم
نبيّ من أنبياء بني إسرائيل يقال له : ارميا ، فقال : لو شئت يا ربّ لأحييتهم
فيعمّروا بلادك ويلدوا عبادك ، ويعبدونك مع من يعبدك ، فأوحى الله إليه أتحبّ أن
اُحييهم لك؟ قال : نعم ، فأحياهم الله وبعثهم معه فهؤلاء ماتوا ورجعوا [٣] إلى الدنيا ثمّ ماتوا [٤] بآجالهم » [٥].
التاسع
والثلاثون : ما رواه ابن بابويه أيضاً في «
اعتقاداته » مرسلاً في قوله تعالى (أَوْ
كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَة وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى
يُحْيِيْ هذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللهُ مِاْئَةَ عَام ثُمَّ
بَعَثَهُ)[٦]قال : فهذا
مات مائة عام ، ثمّ رجع إلى