نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 158
ونزل عن أعناق
الرجال ، ولبس ثيابه ورجع إلى أهله وبقي وولد له.
وابنة العاشر ، قيل له : أتحييها وقد
ماتت أمس؟ فدعا الله فعاشت وبقيت وولدت.
وسام بن نوح دعاه باسم الله الأعظم فخرج
من قبره وقد شاب نصف رأسه ، وقال : قد قامت القيامة؟ قال : لا ، ولكنّي دعوتك باسم
الله الأعظم ، قال : ولم يكونوا يشيبون في ذلك الزمان ، وإنّ سام بن نوح قد عاش
خمسمائة عام وهو شاب ، فقال له : مت فقال : بشرط أن يعتقني الله من سكرات الموت [١] فدعا الله ففعل [٢].
السابع
والعشرون : ما رواه الطبرسي في تفسير هذه الآية
قال : قيل : إنّ عيسى عليهالسلام
كان يُحيي الموتى بـ ( يا حيّ يا قيّوم ) وقيل : إنّ الله كان يُحيي الموتى عند
دعائه [٣].
الثامن
والعشرون : ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى
(وَاخْتَارَ مُوسَى
قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا)[٤] قال : روي « أنّ موسى اختار سبعين
رجلاً حين خرج إلى الميقات ليكلِّمه الله بحضرتهم ، فلمّا حضروا وسمعوا كلامه
سألوا الله الرؤية فأصابتهم الصاعقة ، ثمّ أحياهم الله » [٥].