نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 153
اُحييه بإذن الله
تعالى فلا تجزعي ، ثمّ أخذ إدريس بعضدي [١]
الصبي فقال : أيّتها الروح الخارجة من بدن هذا الغلام بإذن الله ارجعي إلى بدنه ،
بإذن الله وأنا إدريس النبي ، فرجعت روح الغلام إليه بإذن الله ، فلمّا سمعت
المرأة ذلك ونظرت إلى ابنها قد عاش ، قالت : أشهد أنّك إدريس النبي وخرجت تنادي » [٢] الحديث.
الخامس عشر : ما رواه ابن بابويه أيضاً في كتاب «
كمال الدين وتمام النعمة » ـ في حديث الخضر عليهالسلام
ـ : بإسناده عن عبدالله بن سليمان قال : قرأت في بعض كتب الله عزّوجلّ : إنّ ذا
القرنين كان عبداً صالحاً ـ إلى أن قال ـ : فوصفت له عين الحياة ، وقيل له : من
شرب منها شربة لم يمت حتّى يسمع الصيحة ، وأنّه خرج في طلبها حتّى انتهى إلى موضع
فيه ثلاثمائة وستّون عيناً ، وكان الخضر على مقدّمته فأعطاه حوتاً مالحاً وأعطى
كلّ واحد من أصحابه حوتاً مالحة ، وقال لهم : ليغسل كلّ رجل منهم [٣] حوته عند عين فانطلقوا.
وانطلق الخضر إلى عين من تلك العيون ،
فلمّا غمس الحوت في الماء حيي وانساب ، فلمّا رأى ذلك الخضر علم أنّه ظفر بماء
الحياة ، فرمى بثيابه وسقط في الماء ، فجعل يرتمس فيه ويشرب منه ، فرجع كلّ منهم
إلى ذي القرنين وحوته معه ، ورجع الخضر وليس معه حوت فسأله عن قصّته فأخبره ، فقال
له : شربت من ذلك الماء؟ فقال : نعم ، فقال له : أنت صاحبها ، فابشر بالبقاء في
هذه الدنيا مع الغيبة عن الأبصار ، إلى النفخ في الصور [٤] الحديث.
السادس
عشر : ما رواه علي بن إبراهيم في « تفسيره
» : مرسلاً وأورد قصّة