نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 141
(قَالُوا
أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ)[١] ولو أنّهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن
شدّدوا فشدّد الله عليهم ـ إلى أن قال ـ : فاشتروها وجاءوا بها فأمر بذبحها ، ثمّ
أمر أن يضرب الميّت بذَنَبها ، فلمّا فعلوا ذلك حيى المقتول ، فقال : يا رسول الله
إنّ ابن عمّي قتلني دون من يدّعي عليه قتلي » [٢]
الحديث.
الثاني
: ما رواه ابن بابويه أيضاً في كتاب « عيون الأخبار
» ـ في باب مجلس الرضا عليهالسلام
مع أهل الأديان وأهل المقالات في التوحيد عند المأمون ـ قال : حدّثنا أبو محمّد
جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمّي ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن
حسن بن علي بن صدقة القمّي ، قال : حدّثني أبو عمرو محمّد بن عبد العزيز الأنصاري
، قال : حدّثني من سمع الحسن بن محمّد النوفلي ثمّ الهاشمي يقول : ثمّ ذكر احتجاج
الرضا عليهالسلام على أهل
المقالات ـ إلى أن قال الرضا عليهالسلام
لبعض علماء النصارى ـ : « ما أنكرت أنّ عيسى عليهالسلام
كان يُحيي الموتى بإذن الله؟ » قال الجاثليق : أنكرت ذلك من قبل ، أنّ من أحيا
الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص فهو ربّ مستحقّ لأن يُعبد.
فقال الرضا عليهالسلام : « فإنّ اليسع قد صنع مثل ما صنع عيسى
عليهالسلام ، مشى على
الماء وأحيا الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص ، فلم تتّخذه اُمّته ربّاً ، ولم يعبده
أحد من دون الله ، ولقد صنع حزقيل النبي عليهالسلام
مثل ما صنع عيسى بن مريم عليهالسلام
، فأحيا خمسة وثلاثين ألف رجل بعد موتهم بستّين سنة ».
ثمّ التفت إلى رأس الجالوت فقال له : «
أتجد هؤلاء في شباب بني إسرائيل في التوراة ، اختارهم بخت نصّر من سبي [٣] بني إسرائيل حين غزا بيت المقدس ، ثمّ