responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 134

عيسى في « كشف الغمّة » : عن سدير الصيرفي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في حديث طويل قال : « وأمّا العبد الصالح ـ يعني الخضر عليه‌السلام ـ فإنّه ما طوّل عمره لنبوّة قدّرها له ، ولا كتاب نزل [١] عليه ، ولا بشريعة [٢] ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ، ولا لإمامة يلزم عباده الاقتداء بها ، ولا لطاعة يفرضها له.

بل إنّ الله لمّا كان في سابق علمه أن يقدّر من عمر القائم من أيّام غيبته ما يقدّر ، وعلم ما يكون من إنكار عباده لمقدار ذلك العمر في الطول ، عمّر العبد الصالح من غير سبب أوجب ذلك ، إلا لعلّة الإستدلال به على عمر القائم ، وليقطع به حجّة المعاندين ، لئلاّ يكون للناس على الله حجّة » [٣] الحديث.

الرابع عشر : ما رواه الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب « الاحتجاج على أهل اللجاج » ـ في احتجاج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ : عن أبي محمّد الحسن العسكري عليه‌السلام أنّه قيل لأمير المؤمنين عليه‌السلام : هل كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مثل آية موسى في رفعه [٤] الجبل؟ فقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « والّذي بعثه بالحقّ نبيّاً ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمّد إلا وقد كان لمحمّد مثلها أو أفضل منها » [٥] الحديث.

الخامس عشر : ما رواه الطبرسي أيضاً في « الاحتجاج » : عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : « خطب سلمان بعد دفن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بثلاثة أيّام فقال : أيّها الناس اسمعوا [٦] حديثي ـ إلى أن قال ـ : إنّكم أخذتم سنّة بني إسرائيل أما والله لتركبنّ طبقاً عن


[١] في « ح » : ينزل. وفي « ط » : منزل.

[٢] في « ح » : ولا شريعة. وفي « ك ، ط » : ولا لشريعة.

[٣] كمال الدين : ٣٥٧ ، إعلام الورى ٢ : ٢٣٨ ، كشف الغمّة : لم أعثر عليه في مظانّه.

[٤] في « ح » : رفع.

[٥] الاحتجاج ١ : ٦٨ / ٢٣.

[٦] في « ح » زيادة : منّي.

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست