نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 98
وقال الذهبي : في رسالته التي الّفها ـ
في الرواة الثقاة [١]
:
ولو فتحنا هذا الباب ( الجرح والتعديل )
على نفوسنا لدخل فيه عدّة من الصحابة والتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كفر بعضهم
بعضاً ـ بتأويل ما!!! ».
والله يرضى عن الكلّ ويغفر لهم ، فما هم
بعصومين ، وما اختلافهم ، ومحاربتهم بالتي تلينهم عندنا.
ثم قال : وأما الصحابة رضي الله عنهم
فبساطهم مطوي ، وإن جرى ما جرى ، وإن غلطوا كما غلط غيرهم من الثقاة!! فما يكاد
يسلم أحد من الغلط ـ ولكنّه غلط نادر لا يضّر أبدا! إذ على عدالتهم ، وقبول ما
نقلوا ـ العمل وبه ندين الله تعالى.
وأما التابعون فيكاد يعدم فيهم من يكذب
عمدا ، ولكن لهم غلط ، وأوماهم ، فمن ندر غلطه في حديث ما احتمل ، ومن تعدّد غلطه
وكان من أوعية العلم اغتفر له أيضاً ونقل حديثه وعمل به ، على تردد بين الأئمة
الأثبات في الاحتجاج بمن هذا نعته ، وكثر تفرده. ومن فحش خطؤه لم يحتج بحديثه.
وأما أصحاب التابعين ـ كمالك ، والأوزاعي
، وهذا الضرب فعلى المراتب المذكورة.
ووجد في عصرهم من يتعمد الكذب ، أو من
كثر غلطه فترك حديثه.
هذا مالك : هو النجم الهادي بين الأمة وما
سلم من الكلام فيه! ولو قال قائل عند الاحتجاج بمالك ـ فقد تكلم فيه لعذر وأهين!
وكذا :