نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 93
« وحديث أصحابي كالنجوم » ضعّفه أئمة
الحديث فلا حجة فيه ».
وما كاد يقرأ هذا الكلام الذي أثبته هو
بنفسه في كتاب حقّقه ونشره بين الناس ، حتّى بهت واصفر وجهه. وقد قلت له قبل أن
أغادر مجلسه :
إن كتاب « المنتقى » هذا سيسجل عليك هذا
الجهل ، وهذه الوصمة إلى يوم القيامة!!
وبمناسبة التشيع لمعاوية ، والتقرب إليه
برواية أحاديث مكذوبة على النبي صلّى الله عليه وسلم ، ترفع من شأنه ، نسوق إليك
حديثاً رواه مسلم في صحيحه!! معناه :
إن أبا سفيان بن حرب طلب من النبي صلّى
الله عليه وسلم أن يزوجه ابنته أم حبيبة ، وأن يجعل معاوية كاتباً بين يديه إلخ
الحديث ، وقد ذكر أئمة الحديث :
أن هذا الحديث باطل بالإجماع لأن أبا
سفيان قد دخل في الإسلام يوم فتح مكة بالإجماع.
أما ابنته أم حبيبة واسمها : رملة ، قد
أسلمت قبل الهجرة ، وحسن إسلامها ، وكانت ممن هاجر إلي الحبشة هرباً من أبيها ، وقد
تزوّجها رسول الله وأبوها كافر ، ولمّا بلغه هذا الزواج قال كلمته المشهورة :
« ذلك الفحل لا يجدع أنفه » ص ١٦ من
تفسير سورة الإخلاص لشيخ الحنابلة ابن تيمّية ، والذي يلقب عند الجمهور بشيخ
الإسلام [١].
[١] شيخ المضيرة أبو
هريرة الدوسي ص ٢٠٠ الطبعة الثالثة لدار المعارف بمصر عام ١٩٦٩ م.
نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 93