responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 52

ألى هؤلاء ، فمضى أبوبكر على ذلك.

ثم ولى عمر فكان يدعو هؤلاء النفر.

وفي مسلم : عن مسروق قال :

« شاممت أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم فوجدت علمهم انتهى ألى ستة :

إلى عمر وعلي وعبد الله ، ومعاذ [١] وأبي الدرداء وزيد بن ثابت ، فشاممت هؤلاء الستة فوجدت علمهم انتهى إلى علي وعبد الله » [٢].

وروى ابن القيم في أعلام الموقعين عن مسروق قال :

« جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فكانوا كالإخاذة :

الإخاذة : تروي الراكب ، والإخاذة : تروي الراكبين : والإخاذة : لو نزل بها أهل الأرض لأصدرهم ، وإن عبدالله من تلك الإخاذة ».

وروى البخاري ومسلم عن النبي قال :

« إن مثل ما بعثني به الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً فكان منها نقية [١] قبلت الماء فأنبتت الكلأ ، والعشب الكثير ، وكان منها أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس فشربوا ، وسقوا ، وزرعوا ، وأصاب بها طائفة أخرى ، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ».

وعن عامر قال :

« كان علماء هذه الأمة بعد نبيّها ستة :

عمر وعبدالله وزيد بن ثابت. فإذا قال عمر قولاً ، وقال هذان


[١]رواية ابن القيم في أعلام الموقعين ، وابي بن كعب بدل معاذ.

[٢] هو عبدالله بن مسعود.

[٣] وفي رواية طائفة طيبة. ارجع في هذه الأخبار كلها إلى طبقات ابن سعد ٢ق | ١٠٩ ـ ١١٠.

نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست