سألت علي بن أبي طالب لم لم تكتب في
براءة : بسم الله الرحمن الرحيم قال : لأنها أمان ، وبراءة نزلت بالسيف ، وعن مالك
، أنّ أوّلها لمّا سقط ، سقط معه البسملة فقد ثبت أنّها كانت تعدل البقرة لطولها.
( الإتقان في علوم القرآن : ١/٦٥ ).
وأخرج ابن أبي شيبة ، والطبراني في
الأوسط ، وأبو الشيخ ، والحاكم ، وابن مردويه ، عن حذيفة رضي الله عنه قال :
الّتي تسمّون سورة التوبة هي : سورة
العذاب ، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه ، ولا تقرأن إلاّ ربعها.
وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة رضي الله عنه
قال :
ما تقرأن ثلثها. يعني : سورة التوبة. (
الدر المنثور : ٣/٢٠٨ ).