نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 179
فالذي بأيدينا منه
هو القرآن المنزل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعينه فلو فرض سقوط شيء منه أو إعراب ، أو حرف ، أو ترتيب وجب أن يكون في أمر لا
يؤثر في شيء من أوصاف كالإعجاز وارتفاع الاختلاف ، والهداية ، والنورية ، والذكرية
، والهيمنة على سائر الكتب السماوية إلى غير ذلك ، وذلك كآية مكررة ياساقطة ، أو
اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها [١].
وقال العلاّمه الشيخ عبد الرّحيم
المدرّس التبريزي :
نعم : لا إشكال إذا قلنا بعدم التحريف
من عروض التقديم ، والتأخير وعدم رعاية الترتيب في الآيات كتقديم الآية الناسخة
على الآية المنسوخة في سورة البقرة في عدّة الوفاة ، وغيرها. فإن في قوله تعالى :
(والذين
يتوفّون منكم ويذرون أزواجاً ، وصيَّة لأزواجهم متاعاً إلى الحول ) وكذا في السور ، أوعروض تغيير في
اللّفظ بحيث لا يتغّير به المعنى كإسقاط ضمير الموصول في قوله تعالى :
(وما عملت
أيديهم )
في موضع وما عملته أيديهم كما صرح بذلك علماء النحو[٢].
وقال العلامة الكبير
السيد حسين مكي ( طاب ثراه )
« لا نقص ولا زيادة في القرآن »
نعتقد نحن الإمامية الاثني عشرية أن
القرآن الّذي بأيدينا اليوم الّذي يقرأه العالم الإسلامي على ما هو عليه الآن هو
القرآن الّذي أنزله