نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 176
الكلبايكاني [١] بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو
القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة ، بأمر
الرسول صلىاللهعليهوآله بلا تحريف ،
ولا تغيير ، ولا زيادة ، ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه :
إن احتمال التغيير زيادة ، ونقيصة في
القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط
لا يقبله العقل ، وهو مستقلّ بامتناعه عادة [٢].
«..إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة ، وخيال
، لا يقول
[١] هو : السيد محمد
رضا بن السيد محمد باقر الكلبايكاني من مراجع التقليد ، وأحد زعماء وأعمدة الحوزة
العلمية في مدينة ( قم ) المقدسة.
ولد في ( سنة ١٣١٦
هـ ) ونشأ فتعلم المبادىء ، وقرأ المقدمات على بعض الفضلاء ، وحضر في ( قم ) على
الحجة الشيخ عبد الكريم اليزدي الحائري مدّة كتب فيها تقريراته وهو عمدة أساتيذه
وهو اليوم من العلماء الفضلاء في ( قم ) ومن المدرسين المشاهير بها ، وله أثار
علمية منها :
حاشية ( درر الفؤائد
) لاستاذه المذكور فرغ منها في ( سنة ١٣٥٦هـ ) إلى غير ذلك. ( نقباء البشر في
القرآن الرابع عشر : ٢/٧٤٢ ).
أقول : وله تعليق
على كتاب وسيلة النجاة لآية الله الإصبهاني صدر في ثلاثة مجلدات ورسائل أخرى عمليه
مطبوعة عدة مرّات ومناسك الحج وغيره.
[٣] هو : السيد أبو
قاسم بن السيد علي أكبر بن المير هاشم الموسوي الخوئي النجفي أحد مراجع العصر [ بل
المرجع الوحيد اليوم في العالم الإسلامي والمقيم حالياً في النجف الأشرف ].
ولد في مدينة ( خوي
) من أعمال آذربايجان في النصف من رجب ( ١٣١٧هـ) فنشأ على والده العلاّمة السيد
علي أكبر نشأة طيبة وفي حدود ( ١٣٣٠ هـ ) هاجر به رحمه الله إلى النجف الأشرف
فوجهه إلى الدراسة وكان يومذاك يمتاز باستعداد ، وذكاء فقطع مراحل الدراسة الأولية
، وأكمل مقدماته ، وحضر على أساتذة العصر كالعلامة الشهير الميرزا حسين
نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 176