نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 146
إنك منافق ، ولم يكفر النبي لا هذا ، ولا
ذاك.
والأخبار في ذلك كثيرة ومن شاء أن يقف
على أسماء المنافقين من الخزرج والأوس فليرجع إلى الجزء الأول من ( أنساب الأشراف
) يجد أسماءهم قد ملأت عشر صفحات كاملة من ص ٢٧٤ إلى ص ٢٨٣.
يفضلون التجارة
واللهو عن الصلاة
ولا بأس أن نورد هنا ما فعله الصحابة مع
رسول الله ، وانفضاضهم من حوله إلى التجارة واللّهو ، وتفضيل ذلك على الصّلاة ، وتركهم
إيّاه قائماً وحده يصلّي يوم الجمعة وذلك بعد أن أمرهم الله سبحانه بأن يسعوا إلى
الصلاة ، ويتركوا البيع ، لأن ذلك خير لهم (إن كانوا
يعلمون )
فخالفوا عن أمر الله ، وانصرفوا إلى تجارتهم ، ولهوهم ، من حول رسول الله! وإليك
هذه الآية الكريمة التي تفضحهم قال تعالى :
(وإذا رأوا
تجارة أو لهواً انفضّوا إليها وتركوك قائماً قل ماعند الله خير من اللهو ومن
التجارة والله خير الرازقين )
الجمعة : ١١.
نفاق الصحابة على
عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وبعده
وإليك حديثاً رواه البخاري وغيره [١] عن حذيفة بن اليمان يبين فيه نفاق
الصحابة على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم وبعده.
قال حذيفة : إن المنافقين اليوم ، شرّ
منهم على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم ، كانوا يومئذ يسرون ، واليوم يجهرون! وفي
رواية أخرى للبخاري كذلك عنه :