الاُولى
: ما ذكرها الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد
[١]رحمهالله في عدّته ، أنّ الرضا عليهالسلام روى عن أبيه عن آبائه عن علي [٢]عليهالسلام
: أنّ لله تسعة وتسعين اسماً من دعا بها استجيب له ومن أحصاها [٣] دخل الجنّة ، وهي هذه :
الله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأول
، الآخر ، السميع ، البصير ، القدير ، القاهر ، العليّ ، الأعلى ، الباقي ، البديع
، الباري ، الأكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحيّ ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ
، الحقّ ، الحسيب ، الحميد ، الحفيّ ، الربّ ، الرحمن ، الرحيم ، الذاري ، الرازق
، الرقيب ، الرؤوف ، الرائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبّار ،
المتكبّر ، السيّد ، السبّوح ، الشهيد ، الصادق ، الصانع ، الطاهر ،
[١] أبو العباس أحمد
بن فهد الحلي ، يروي عن الشيخ أبي الحسن علي بن الخازن تلميذ الشهيد وغيره ، له
عدة مصنفات ، منها : عدّة الداعي ونجاح الساعي ، في آداب الدعاء ، مشهور نافع مفيد
في تهذيب النفس ، مرتّب على مقدّمة في تعريف الدعاء وستّة أبواب ، توفي سنة ( ٨٤١
ه ).
الكنى والألقاب ١: ٣٦٨ ،
أعيان الشيعة ٣: ١٤٧ ، الذريعة ١٥ : ٢٢٨ ، معجم رجال الحديث ٢ : ١٨٩.
[٢] في العدة : «
... عن علي بن موسى الرضا عليهالسلام
عن آبائه عن علي عليهمالسلام
، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: إنّ لله عزّ وجلّ تسعة وتسعين اسماً من دعا الله بها استجاب له ومن أحصاها دخل
الجنة ... ».
[٣] في هامش (ر) : «
قال الصدوق رحمهالله : معنى
إحصائها هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها ، وليس معنى الإحصاء عدّها ، قاله
الشيخ جمال الدين في عدته.
ووجدتُ بخط الشيخ الزاهد رحمهالله : أن هذه الأسماء حجاب من كل
سوء ، وهي للطاعة والمحبة وعقد الألسن ولإبطال السحر ولجلب الرزق نافع إن شاء الله
تعالى. منه رحمهالله ».