وله أيضاً : اختصار كتاب لسان الحاضر
والنديم. إنتهى.
وله أيضاً شعر كثير وقصائد طوال وأراجيز
جيدة وخطب مسجعة.
فله القصيدة البديعة الميمية المشتملة
على أنواع المحسّنات الشعرية المذكورة في علم البديع اللفظية منها والمعنوية ، وقد
شرحها شرحاً يظهر منه كماله في الأدب ، وختمها بخطبة غرّاء في مدح سيّد البرية صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام تبلغ ١٩٠ بيتاً أنشدها عند قبره الشريف
لمّا زاره يذكر فيها يوم الغدير.
وله اُرجوزة في ١٣٠ بيتاً في الأيام
المستحبّ صومها.
وله اُرجوزة ألفية في مقتل الإمام الحسين
عليهالسلام وأصحابه
بأسمائهم وأشعارهم.
قال في كتاب فرج الكرب وفرح القلب : لم
يصنّف مثلها في معناها ، مأخوذة من كتب متعدّدة ومظانّ متبدّدة.
حول
الرسالة :
وقع اختلاف في اسم هذه الرسالة بين
الأعلام ، فبعض ذكرها باسم : المقصد الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ، وبعض ذكرها
باسم : المقام الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ، والصحيح هو ما ذكرناه في عنوان
الرسالة ، وهو : المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى ، كما هو الموجود في
نسختنا الخطّية المعتمدة المنقولة من نسخة منقولة من نسخة خطّ المصنّف.
وهذه الرسالة ألفّها الشيخ الكفعمي ـ
نوّر الله ضريحه ـ ثم ألحقها بكتابيه البلد الأمين والمصباح ، ولم أجد نسخة
الرسالة التي ألّفها مستقلاً بعد البحث عنها ، فاعتمدت على الرسالة التي ألحقها
بالبلد الأمين والمصباح ، ولا أعلم هل ألحق الرسالة بأكملها في كتابيه أم بعضها ؟
وعلى كل حال فخطبة الرسالة غير