حبيب بن مظاهر
القيت في الحرم الحسيني الشريف بمناسبة ازاحة الستار عن ضريح الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الاسدي سنة ١٩٨٩ م :
ضريحك المشرق المهيب
من جنة الخلد يا حبيب
يسطع كالفجر يوم وافى
شدت بانواره القلوب
لا جف ضرع الوداد منه
وفي حماه الحيا السكوب
وكل قلب هفإ اشتياقا
يدوم وصلا فتستجيب
ضريح قدس سما مقاما
تضوع من زهره الطيوب
نعم المحامي لسبط طه
حسامه باتر ضروب
فمن اتاه لم يخش ضيما
ولا المنى عنده تخيب
ياقمرا زاهرا تجلى
تزاح في ظله الكروب